أحد المسؤولين ينشر على صفحته أرقام هواتف لأشخاص في كل مدينة، من أجل أن يلجَأ إليها المواطن الغلبان في حال تعرضه لـ"
جشع التجار" في منطقته بمناسبة موجة الغلاء القادمة.
وإننا في هذا المقام نقول: هذا "الحِرص" على
أموال المواطن الغلبان من جشع التجّار، يا حبّذا لو نرى مثله في الأموال التي تأخذها الحكومة من النّاس أيضًا، فـضريبة القيمة المضافة وضريبة الدخل واقتطاع الرواتب وضريبة المحروقات وضريبة السيارات والأملاك وغيرها الكثير، لا تقارن "بجشع التجّار" واحد بالمئة، فضلًا أن التجّار فئة من فئات المجتمع المتضررة أيضًا، فلا داعي لضرب "النسيج الوطني" ببعضه البعض.
ونأمل بعد تخفيض نِسَب هذه الضرائب، أن يكون هناك دعم للسلع الأساسية في هذه الموجة، حتى لا يفقد المواطن الغلبان ما تبقى من كرامته، شكرًا.
Salam Melhem