اولا ادارة التمويل
تقوم الادارة بعد تحصيل المقدمات بإيداعها فى البنك وطلب تدبير عملة (التحويل من جنيه لدولار) وتحويلها الى المورد (شركة تويوتا العالمية) كمقدمات حجر حيث تم التدبير او شراء الدولار بسعر ١٥.٥ جنية بمعنى ان قيمة ١٥٠ الف جنية توازى ٩٦٧٧دولار وتم تحويلها الى المورد والتى توازر حاليا ١٧٩ الف جنيه بزيادة ٢٩ الف جنيه حاليا وهو يوازى او يزيد قليلا او يقل قليلا عن الاسعار الجديدة التى اقرتها شركة تويوتا ايجيبت لاسعار السيارات بعد الزيادات وبالتبعية فهى لم تخسر شئ وبالقطع كان قرار حماية المستهلك بمثابة طريق لتحقيق مكاسب نتيجة رد المبلغ بفائدة 18% والتى لن تزيد بأى حال من الاحوال عن 9 الاف جنية على اقصى تقدير
ثانيا ادارة التسويق
هل تعلم ادارة التسويق كم الخسائر التى قد حققتها فعليا بعد كم الفديوهات والهاشتاجات التى تظهر نصب توكيل تويوتا ابجيبت وانها سوف تنفق الملايين على اعادة تحسين سمعتها التى فقدتها والتى سوف تتخطى مكاسبها التى تحلم بها عند بيع السيارات المحجوزه للموزعين من معارض السيارات والخسائر التى حققتها من الدعاية السلبية التى يجب الانفاق فى مقابلها لتحقيق دعايا ايجابية للحفاظ على حصتها السوقيه فى السوق المصرى
ثالثا ادارة المبيعات
هل تتخيل ادارة المبيعات ان ما يقارب من ٣٠٠٠ حاجز الذين قاموا بالمقارنه بين العديد من العلامات وتم اختيار علامة تويوتا ثقة فيها بالرغم من ان المقارنات التقنيه قد لا تصب فى صالحها الا ان مواصفات السيارة الفنية ليست العامل الوحيد وانما خدمة ما بعد البيع التى تم اختيار تويوتا فيها للثقة بالعلامة بعد ما قامت تويوتا بفعله سوف يتم اختيار العلامة مرة اخرى
مثال بسيط فى المقارنه بين التويوتا راش والميتسوبيشى اكسباندر حيث تصب المقرنه بتفضيل المواصفات الفنية للاكسباندر ولكن اختيار تويوتا نظرا للثقة فى العلامة والتى ثبت العكس تماما فى تعامل دايموند موتورز وكيل ميتسوبيشى مقارنة بتويوتا ايجيب والذى لم ينتظر قرار حماية المستهلك حتى وبمجرد زيادة الاسعار اقر انه ملزم بتسليم الحاجزين بسعر التعاقد
رابعا الادارة المالية
تقوم الشركات الكبرى ممثلة فى الادارة المالية والحسابات فى تكوين احتياطى نقدى يسمى ب احتياطى تضخم اسعار الصرف لمواجهة اى تغير فى سعر العملة بالزيادة حال حدوثه مما يعنى ان شركة عالمية مثل تويوتا لن تخسر