ما تلاحظون أن أي خدمة يصير فيها تنافس بين الشركات تزين خدمتهم، وقد ما يتصافقون ببعض نطلع حنا من بينهم بفوائد أكبر، مدري بس أحيانا أفكر أشتغل محارش بين هالشركات. وخذ لك على «تراكم شركة كبيرة وعلمكم غانم.. لكن معليش.. الناس ماعادهم يمكم خصوصا أن الشركة الثانية جايبة منتج ماهوب عندكم ياالسنايدية والعالم طايحين فيه» بيروحون من ثاني يوم ويجيبونه «باللي هي به» وأنت يابطل بتروح مباشرة للمنافس اللدود «ماهقيتها منكم والله.. منافسكم جاب نفس البضاعة حقتكم ومسوي عرض ويبيعها بنص سعركم» عاد بتكبر في راسهم «أفا ياذا العلم.. والله مابقي إلا هي.. من بكرة بنزل عرض وتراها ببلاش وعطية ماوراها جزية.. وخلهم يورونا وش بيسوون».. ولأن هذيك الشركة معروفة بمواقفها المشرفة في مجال العبط، بيكون ردهم جاهز.. وما يروح نص ساعة على السالفة إلا ومطلعين لك هذيك الدعاية «يا جمهورنا العزيز خلوا عنكم خرابيط غيرنا.. وتعالوا عندنا.. وترا هالمنتج ما هو بس ببلاش.. إلا فوقه هدية ومبلغ مالي وحبة خشم بعد»!
وطبعا بتستمر سالفة المحارش هذي الين تاخذ ابعاد جديدة، والجمهور آخر دلع على تنزيل أسعار وتطوير خدمات وهو واقف بينهم على طريقة «خلاص يا شباب بشتري منكم بس يرحم أبوكم مالها داعي المشاكل بينكم.. الدعوة كلها كم مليون وما تسوى كل هالمشاكل بينكم!»
محارش قوم عند قوم فوائد! بقلم أبو العريف