بالله ياجماعة الخير، أي واحد تابع الاحداث الاخيرة وعنده خبرة جيدة في اليوتيوب يعلمني وش سالفة المذيعين والفنانين اللي يطلعون كل شوي في قناة وهم يبكون، كل هذي عاطفية يعني.. والا بالقوة يعني بيقولون للجمهور حبونا ترانا حساسين ومقطعين الرهافة.. والا هي الدعوة بهرجة إعلامية وخلاص؟!
والله يا أنا كان عندي قناعات أول ان دموع الرجال صعبة وما تنزل الا بالشديد القوي، لكن اخواننا ذولي غيروا رايي في الموضوع واقنعوني ان الدعوة مايبي لها الا شوية مواهب في التمثيل على شوية لغة جسد وتقليب وجه ويمشي الحال، والمشكلة ان بعضهم صار يغصب نفسه يتأثر حتى لو السالفة عادية، وهذا الشي شفته في برنامج والظاهر ان الاعلامي المشهور اكتشف فجأة ان الآراء اللي كان يقولها ماعاد صارت تناسب المرحلة، وان الجمهور قلب عليه، خصوصا انه نزل لهم «تعجبني الثقة صراحة» على اساس تراني خويكم يالربع لكن الجماعة قالوا له كلمة وحدة هي «برا»..
وعقبها قال ياولد مالها الا اطلع في التلفزيون واغير كل كلامي واخليه مناسب للمرحلة الحالية.. واسوي نفسي مع راي الجمهور واعطيها مقطع تأثر على شوية دموع تماسيح وتزين الأمور، والمسكين بعد كل هذا محد مصدقه وراحت عليه وماعاد باقي الا يقول لنفسه «فلة، شمعة مطفية، طلعت برا خلاص!»
فلة.. شمعة مطفية! بقلم أبو العريف
