وش هالموضة اللي طلعوا فيها العالم، كل يوم نسمع عن عالم شابة في نفسها، والظاهر عجبتهم السالفة وقالوا يا ولد ما لها الا كذا، والغريب انهم صاروا يتفننون فيها، واي واحد يختار له مكان مميز عشان يشوفونه الناس، لا والله من زين المشهد!
سمعت ان في واحد يبغى يحتج لكن الظاهر ما وده يتعور كثير فقرر يتفق مع واحد انه يحرقه، هذي ممكن تنبلع في ظروف معينة، لكن سالفة ان في واحد ناوي يحرق عياله هذي اللي من جد ما تنبلع، طيب انت مغبون وحالتك حالة، وش دخل هالبزران الضعوف، ياليتك على قولة المثل «خلفتهم ونسيتهم» بدل ما تخلفهم وتخليهم ذكريات من رماد!
اللي مثل هذا ودك تقول له خلي عيالك في حالهم وسوي بعمرك اللي تبيه، وترى يمدحون بنزين 95 لأنه أسرع وأفضل، يعني اتوقع بعد كدا مفروض خدمات التأمين توقع عقد شراكة طويل الأمد مع المطافي المستعدة للتدخل السريع على أي حالة لأشخاص قابلين للاشتعال في أي لحظة، أنا ودي اعرف بس.. محمد البلوشي وش كان يحس فيه يوم غنى «يا نار شبي من ضلوعي حطبك» وليش ما خلوه يوقع على تعهد بتحمل الاضرار المحتملة عن هالاغنية.. بما في ذلك المتطوعين بتنفيذها عمليا عبر فيديو كليب على الهوا مباشرة!
لا أحد يشب في نفسه! بقلم أبو العريف