والله يا مشكلتنا مشكلة ياهالجيل.. اهلنا كلما شافونا قالوا ماطلعوا مثلنا.. ولا عندكم شجاعة قدام الناس.. وشيباننا ماغير بس مستلميننا.. ارفع صوتك ياولد وخلك رجال قدام الرجاجيل.. تراك عزوة ابوك وسند عمك ودرع ولد عم جيرانكم وحزام راعي البقالة.. واذا كان حظك حلو بعد التحميس هذا كله..اكيد بتجيك النصيحة الشهيرة.."خلك ذيبان وانا خالك"..وش اللي ذيبانه يالحبيب ؟ الواحد فينا من يطلع على هالدنيا وهو يسمع "ياويلك من حمارة القايلة" و"ترا لو رحت بعيد بيطلع لك النمنم"و"لو لفيت يمين بياكلك الوحش"..وطول هذاك الوقت مايقدر ينفس بكلمة ولا يعبر عن شعوره اللي يصرخ لحظتها "وش دعوة عايش في فيلم رعب انا"..والحين تبيه يصير ذيب "لاحظ انه ممكن يكون محدد اكثر هالطلب ويقول لك خلك ذيب امعط..ووقتها لازم تشد حيلك عشان توصل لمستوى المعاطة اللي هو يقصدها"!
بغض النظر عن غابة السفاري اللي فوق، وعن الكلام الكبير عن التربية وأثرها في تنشئة الجيل المعاصر من وجهة نظر ابستمولوجية"اخيرا جا وقت استخدم فيه هالكلمة البطلة"..انا ودي اعرف يا اهلنا الاعزاء..وهالكلام يخص جيل غرانديزر"يعني الاخوان من جيل ابطال الديجيتال لا يحرجونا رجاء "..الحين يوم كنتم تخوفونا من"الشرطي" ومن "الحرامي" في نفس الوقت.. وبعدها نكبر ونكتشف انهم عكس بعض تماما.. لهالدرجة كنا مخفات؟!
بيطلع لك الوحش! بقلم أبو العريف
