الحياة فرص، وانا صراحة راح اشتغل على نفسي «تعجبني هالكلمة» واشد حيلي عشان احقق حلمي واصير سفير طفولة لدى الامم المتحدة، وطبعا شدة الحيل هذي مايبي لها غير ادخل الوسط الفني واناقز شوي قدام العالم واسوي نفسي خفيف دم، وبعدها بيختاروني من أكثر الشخصيات تأثيرا على الجيل الواعد، ويطقون لي الجواز الدبلوماسي عشان ألف العالم لحماية حقوق الطفل!
واهم شي اني بطلع في البرامج واقول كلام كبير اكون مجهزة من قبل واعيده خمسطعشر مرة في الدقيقة الوحدة، وطبعا كل الناس عارفين هالكلام وانا على بالي اني مكتشف شي، واجلس امتحن المشاهدين كل شوي واقول «لازم العيال يقرون كتب، لازم نربيهم على حب الناس، لازم نحميهم من مضاربات بعد الطليعة الخ».. وباضبط الدور عليهم واسوي نفسي متأثر عشان يصفقون لي جمهور الاستوديو وانا على بالي مو مهتم لأني اكيد مشغول بمشاكل الطفولة!
ترى الدعوة ماهيب تشخيص بكم كلمة قدام العالم، وذي الاشياء ماهيب وجاهة مثل ماهالفنانين متخيلين، وتلاقي الواحد في كل مناسبة مرتز ومسوي لك فيها شخصية اجتماعية، ماوده يفهم ان هالدور المطلوب منه اكبر من كذا وانه لازم يساهم بشكل صدقي له نتائج على ارض الواقع، والا ترا كلنا نعرف نتكلم ونهايط.. المهم اذا حولكم وظيفة سفير الشباب عطوني خبر بس!
تراني احب الطفولة -- بقلم أبو العريف