والله ما عرفنا لهم، إذا طالعت في واحد بس وفاتك تسلم عليه «وهذا يشمل طبعا كلمة السلام أو التسليمة أبو يد»، سووا لك سالفة طويلة وسين وجيم وهذا وش فيه شايف نفسه وعلى ايش يا حسرة.. واصلا من الأول ما ارتحنا له لكن ما عليكم انا راح اعرف اتفاهم معاه وبجيبه واخليه يسلم غصبا عنه. وطبعا ما راح يوقف الموضوع هنا لأن التليفزيون بيتفاعل مع هالقضية وبيخصص حلقة كاملة لمدة ساعة تتكلم عن الأخ هذا والنوايا المضروبة اللي عنده وبيجي باحث متخصص ويتناول المسألة في الإطار القانوني ويثبت لك وانت ما تشوف الدرب ان حركتك هذي تراها بتضرب الاستقرار الاجتماعي.. طيب يا عمي انا كل يوم اسلم على الناس وعلاقتي من احلى ما يكون مع جيراني واخوياي.. هذا كله ما يفيدك لأن في هذيك اللحظة ما سلمت.. لا وقال ايش عندي ضغوط عمل وبالي مشغول.. مهما كان لازم تسلم.. لا يكونوا ما هم عاجبينك بس؟
يا جماعة ترا السلام سنة كريمة وسلوك واخلاق ومعاملة.. موب لازم تحولونها بالقوة لسبب كراهية للعالم؛ لأن هذا ما يليق فيها اصلا.. وأسهل شي اذا جوا يحكمون على احد قال لك هذا ما يسلم يعني فيه وفيه.. وما يدرون حتى يمكن انه احسن منهم، المشكلة موب هنا.. تعال سلم وبأعلى صوتك وابتسم لهم «وش عنده يسلم ابو الشباب.. يا ولد شكله وراه شي»!.
هذا المقال؛ بقلم أبو العريف
