صراحة خطوط الطيران ما قصرت معنا، رحلات وش زينها.. وموقع حجوزات سرييييع.. وموظفين يبتسمون اذا ردوا عليك في التليفون.. ياحب العالم بس للانتقاد والحش.. ياخوي مانفتح جريدة الا والكتاب شابين على الخطوط، لا واحلى شي كل يوم الدور على واحد.. طيب مامليتوا «لا شنايدر».. لو كان هذا كله بيغير شي في الواقع كان تغير من زمان.. بناء على ما سبق وبعد دراسة مستفيضة انا اقول خلكم عمليين بس ودقوا سلف للمكان اللي تبونه وش فيها يعني لو وصلت متأخر بتسع والا عشر ساعات والا وصلت بكرة حتى..
بعدين تعالوا.. النقل الجماعي مسوينه منظر والا عشان يمشون فيه طلاب المدارس مثلا؟ لازم تدعمون هالمشروع الوطني ويازين رحلات البر عاد اذا كان معك كتاب والا ام بي ثري.. بدل منتوا «لا يغمش» مستلمين طيراننا الحبيب وهي كل هالأعوام تاخذكم وتجيبكم.. لا وفيها ميزة مهمة ومحد فيكم انتبه لها وهي انها تاخذك لنفس المكان اللي انت رايح له وما يهم متى المهم انك واصل واصل الله لايعوق بشر.. بالله هذي لحالها ماتكفيكم؟..
اقول عينوا خير بس انتوا وانتقاداتكم اللي مالها اساس من الصحة.. هذا انا قدامكم..اكتب من صالة المغادرة بعد ما تأجلت الرحلة والمفروض اني وصلت أمس «هذا لو اني داق سلف طبعا».. لكن وش المشكلة.. دام المثل الإسباني يقول«توصل مبطي يا رجال ولا تبطي وانت ما وصلت».
تأخيرة الرحلة فيها خيرة -- بقلم أبو العريف
