إحدى أكبرِ بدع هذا الزمان امتحانُ العوامِّ العوامَّ في عقائدهم، ولم يكن هذا معروفا طيلة تاريخ الإسلام، إذ كان هذا الامتحان في العقيدة بين العلماء الراسخين فقط وفي مقام المناظرة التي استوفت شروطها، بل إنَّ حالاتِه تكاد تُعد وتُحصى في كتب العقائد لأعلام معدودين.
أما في هذا الزمان، فقد صار الجميعُ يمتحن الجميعَ، وصار الواحد لا يهنأ إلا إذا وضع هذا هنا والآخر هناك.
أقبِحْ بها مِن بدعة وأتعِس بهم مِن مبتدعة!
بقلم: أيوب أبسومي