من باب الوفاء لمدرستنا العزيزة.. احب اقول لك ما عليك يا بطلة من حكي العذال خصوصا وانتي اللي علمتينا الإيجابية ونظرية نصف الكأس المليان.. الا على سيرة الانصاص.. يعني بالله وش فيها إذا كان الملعب نصه تراب ونصه بلاط؟ معقولة ينسون ان هالملعب يطبق نظرية حديثة في كرة القدم وهي تعويد اللاعبين على التعامل مع كل الارضيات.. وهالشي هو اللي خلاكي يا مدرستي العزيزة تدعمي رياضتنا المحلية بنجوم لهم اسمهم الكبير.. صحيح نصهم اصيبوا برباط صليبي بمجرد ما بدؤوا يلعبوا في النجيل الطبيعي لكن هذا مو معناه ان ما لك فضل في تطوير مهاراتهم.. بعدين وش المشكلة ان دورات المياه فيك ما هي صالحة للاستخدام البشري.. يعني يبون دورات فندق خمس نجوم مثلا.. اصلا كذا أريح خصوصا أن تعطيل دورات المياه فيه رسائل تربوية مهمة أولها ترشيد المياه وغرس روح الصبر وتعويد الطلاب على إدارة الأزمات.. مدرستي العزيزة.. ما عليكي منهم، قال ايش الفصول ضيقة.. وين راحت أهمية القرب بين الطالب والمعلم في انجاح العملية التعليمية، وخير يا طير.. اذا كان المقصف فيه تدافع وزحمة، يعني تبون نسويها كلاس سيرفس وديليفري عشان نفقد قيمة «التكاتف» الاجتماعي.. من جد عالم غريبة.. لا واحلى شي يقول لك.. مجالس الاباء ما يحضرها أحد.. مو هنا مربط الفرس.. لكن وين اللي يستوعب مقصدك العميق في تعزيز اعتماد الطلاب على نفسهم خصوصا وانتي اللي علمتيهم «ليس الفتى من قال كان أبي».. مدرستي العزيزة، لا يهمك حكيهم.. انتي احسن منهم!
تعيش مدرستنا -- بقلم أبو العريف