صجونا حقين الدراسات، جالسين تحت مكيفات باردة ومكاتب جلد نعام وشاي وقهوة، وإذا لقوا أنفسهم فاضين صفقونا بدراسة ما ندري منين جايبينها وعلى أي أساس معتمدين عليه في دراستهم، وبصراحة ما عاد فيه إنسان يصدق الدراسات واجد، تقرأ الدراسة كنك تقرا الجريدة على الطاير، ليش؟.. لأن الدراسات زيها زي أي مهنة ثانية، خربت من دخلها الصالح والطالح، صار كل من حب يطلع اسمه بالجريدة عمل دراسة وصج خلق الله، كل دراسة ممكن تنهضم إلا بعض الدراسات الاجتماعية اللي تعتمد على عقليات الناس ومفهومياتهم، يعني مثلا يقولون لك فارق السن بين الزوجين ممكن يدمر الزواج، وتلاقي فارق أحيانا في كثير من الزواج هو الميزة الحلوة في هالزواج، بالذات الزواج هذا شي بيد ربنا سبحانه، ما حد يقدر يفتي فيه، الزواج الصدقي إذا ربي سهل عليه ينجح لو الفارق في السن، الفارق اللي لازم ينعمل حسابه هو فارق (المخ) بين الزوجين، ما فيه شي اسمه الفارق في السن بين الزوجين، ممكن بنت تتزوج إنسان كبير تعيش أجمل أيام عمرها وممكن العكس، فيه دراسة برا طلعت تقول إن العجايز البريطانيات اللي عندهم قروش قاموا يتزوجون من شباب على قدهم، وإن هالزواجات نجحت بشكل كبير، ودنا نخفف على الناس من تهويل بعض المشاكل زي مشكلة فارق السن بين الزوجين!
الفارق في المخ! -- بقلم أبو العريف