الإنسان اللي الله منعم عليه بنعمة العقل يروح يسجد لله شكرا، لأنه بهالزمان صعب عليك تمسك مخك وكل الدنيا مصرقعة وبدون مخ، يا كثر ما تشوف عندنا شغلات ما تخش المخ، تصرفات ما لها تفسير، ومن هالاشياء اللي تبط الكبد سالفة حريمنا مع الفساتين، الزوج يجبر نفسه ويحاول يقتنع أن زوجته لازم تلبس زيها زي الحريم الثانيات، والحرمة لا عطيتها ريق حلو يمكن تخليك تشتري أسواق الفيصلية كاملة لو ترجع مديون عشرين مليون، وإذا قلت لها يا زوجتي خربت بيتي صرت مديون بعشرين مليون تقول لك: ليه هو أنا ما استاهل وش ينقصني عن بنات الناس وبعدين شد حيلك وافتح مؤسسة وطلع كم عامل على كفالتك زي غيرك، في سنتين زمان تصير رابح فوق العشرين مليون، يا عالم مين قال إن الحرمة عيب تلبس الفستان مرتين؟ نفسي أعرف منهو بس؟ يعني واحد مسكين عند قرايبه اربع مناسبات زواج في هالصيف، خلاص يروح فيها ويشوف أقرب مسجد يجلس على بابه يشحذ، وش اكثر من هالبذخ والبطر في النعمة؟! فستان مكلف شي وشويات ما تلبسه الحرمة الا مرة بحياتها، يعني الازواج محتاجين يكونون رجال أعمال عشان يقدرون يصرفون على بيوتهم، الحريم عندنا يشتكون من كثرة العنوسة والطلاق وهم ما هم دارين ان تصرفاتهم كرهت الشباب بالزواج وسنينه!
ضحايا «الفساتين»! -- بقلم أبو العريف