ودك تضحك أحيانا حتى لو مالك نفسك من كثر الهم والغم، ما كنا نصدق بسوالف أن الواحد ممكن يقوم يتبسم من كثر الهموم اللي فوق راسه، ممكن الواحد يتساهل بأي شي إلا بصحته أو صحة أحد من أهله، منهو اللي يقدر يتطمن اذا أخذ علاج من طبيب؟ تاخذ العلاج وانت تقرأ المعوذات وتراجف ما تدري تخاف أن الطبيب كان يفكر كم راح يجيه قروش وكم باقي له عشان يجمع حق بيت، يفكر شلون يصير غني وانت جالس تشرح وش تونس، لو تجيه تشكي من سنك على طول يخليك تاخذ منظار ويعطيك ورقة للمختبر لازم تحلل كل شي، يعني الشغلة بزنس ما هي علاج، بعدين لا جاء يكتب لك علاج ما يكتب لك إلا العلاج اللي بالصيدلية حقت المستشفى حتى لو العلاج فيه علاج أحسن منه، وضع المستشفيات الخاصة وضع مدحدر يبكّي، لو تجيب لهم بزر عمره شهرين صكوه بمضاد حيوي ما يتحمله بعير، لنا اكثر من نص قرن نراجع هالمستشفيات ما عمرنا شفنا احد من وزارة الصحة ينفض هالمستشفيات ويحسسنا اننا مواطنين ورانا وزارة صحة تنبش ورى تجار الصحة قبل لا يلعبون بصحتنا ويدهورون مجتمعنا، خلونا نكون صريحين وبلاش زبرقة ودحلسة، لازم نقولها بالفم المليان (من الرز)، اننا متضررين وحالنا بالبلا والجلا من تجار الصحة يا وزارة الصحة، تكفون طالبينكم انتبهوا لنا، اطلعوا من مكاتبكم شوي، اقرب مستشفى اهلي اصفطوا عنده وراح تشوفون العجب العجاب!
كيف الصحة -- بقلم أبو العريف