العدل في العطاء المعنوي قبل المادي في الاحتواء، مهما اختلف طباعهم، العدل المعنوي اهم بكتير من المادي، سيدنا يوسف اخواته رموه وكانوا يريدوا ان يقتلوه ليه رغم انهم يملكون ويتحكمون في مال ابيهم، قالوا يخلوا لكم وجه ابيكم يعني يتوجه اليكم ويعتني بكم، ليس تبريرا لما فعلوه، فلا يحق لانسان ان يأذي آخر أيًا كان سببه الا بحق.
وكذالك التفرقه بين الابناء في العطاء المالي؛ قال صلى الله عليه وسلم "لا تفرقوا بين ابنائكم في العطيه" -اي الفلوس العربيات الشقق كل مايمكن ان تهبه لأبنائك-.
يعني لو هتعطي وتفضل بنت لضعفها ولكونها لا عائل لها، يعني ماتجبش لواحد شقه تجوزه والتاني لا.
مش ده مريحك فتميل له بالعطاء، يعني متقولش
البنات مابتورثش عشان المال بعد موتك مال الله وحدد لكل نصيبه.
لا توقع الضغينة بين ابنائك بالتفرقه بينهم، اتق الله في رعيتك؛ فكلكم راعي وكلكم مسئولون عن رعيتكم.