مقالة رأي من (م.ن)؛ نادر لما تلاقي بيت في مصر مفهوش طالب أو طالبة في ثانوية عامة السنة دى؛ بيبقى عايش في قلق وتوتر بسب مجموعة من المأجورين اللذين ينادون باسم تطوير الحركة التعليمية والمنظومة الجيدة، مرت ثلاث سنوات ولم نرى أي جديد، بل ازداد حال طلابنا سوء يوم بعد يوم، بسبب المنظومة ككل، وبسبب الامتحانات التعجيزية فى بعض المواد؛ واخص بالذكر اللغة العربية.
ضاع حب الطلاب وشغفهم بسبب نظام لا يقيس فهم ولا ذكاء ولا اى شئ، مش بس كده، ده بقا معظمهم بيكره العربى وبقى يشوفه حاجه صعبه ومملة، وانا عارف -بصفتى مدرس لغة عربية- ان فى طلاب كتير السنه دى هتتظلم بسبب امتحان اللغة العربية وبسبب الامتحانات اللى كل شويه يطلعلنا واحد يعلى على اللى قبله، وكل ده على حساب مين، طبعا الطالب.
كنا زمان بندرس موضوعات قراءة ونصوص محدده ونحفظ الابيات والمعانى وكل حاجه، دلوقتى الفروع دى بقت في الامتحان من بره، اقنعنى انت يقفل فيها ازى الطالب وهو مشفهاش قبل كده! وتيجى تقول لطالب احفظ يقولك نظام طارق شوقى عاوز فهم مش حفظ،، طيب حد يقولى فهمتوا ايه على مدار 3 سنين
تابلت، اللى الراجل ده ضافه علشان نقف في صفّه!
صاحبنا ده بيحب الشهرة والهيصة عاوز ياخد لقب مطور التعليم الجديد، وللاسف مهما عمل برضه هيفشل، يا عم طارق متغامرش وتعاند؛ الشيلة دى مش قدك اقسم باالله ، بجد ربنا يكون في عون اى طالب كان عنده حلم وبسبب التخلف ده راح حلمه ومبقاش عنده دافع انه يحققه، وبجد
ربنا يكون في عون ولى امر عنده حد في ثانوية عامة.
اتمنى ان صوتنا يوصل.
علشان السنة دى مختلفة عن أي سنة؛ وخليك برضه فاكر انك معالجتش أي حاجه ولا عملت أي شيء يشفعلك يا طارق يا شوقى!
المقال لا يُعبِّر عن وِجهة نظر الموقع ويتحمَّل كاتبها مسؤوليته كاملة.
