لديّ سؤال -أعتقد أنه يشغل بال الكثيرين- ما حكم تارك الصلاة عمدُا في رمضان وغير رمضان؟ وما طريقه التعامل معه؟
الـجـــوابتارك الصلاة جحودًا خارج عن ملة
الإسلام، ومن تركها تهاونًا وتكاسلًا فهو على خطر عظيم، وذنب من كبائر الذنوب، وتضييع للدين، ولكنه ليس بكافر، ويجوز التعامل معه، وينبغي علينا دعوته -إلى المحافظة على الصلاة- برفق ولين؛ يقول تعالى: ﴿ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ﴾ [النحل: ١٢٥]، وأما مسألة التعزير والشدة فموكولة إلى الحاكم يحكم بها بحسب المصلحة.
وللمزيد يمكنك مطالعة هذا الرابط.
http://dar-alifta.org/ar/ViewResearch.aspx?sec=fatwa&ID=143المصدر: دار الإفتاء المصرية