سيدة متزوجة من أكثر من ١٠ سنوات وزوجها يعمل بأعمال حرة وغير مستمرة، في اول سنين زواجها كان يرفض العمل بأي شيء، وكان ذلك سبب في خلافات متكررة إلى ان يسّر له واشتغل لمدة ٣ سنوات في مجال المقاولات، إلى ان رزقه الله بثمن
شقة تمليك، وبعدها توقف عن العمل نهائي لمدة ٤ سنوات متتالية، وكانت خلافات الزوجة معه على العمل لأنه لديه ثلاث اولاد في مراحل تعليم مختلفة، ولكنه لم يسمع؛ وباع الشقة ودخل في مشروع وبدأ يخسر الجزء الأكبر من ثمن الشقة، ومرت أكثر من سنتين وهو مستمر في مجاله على أمل تعويض الخسائر.
هنا بدأت خلافات بين الزوجة وبينه على ان يحاول يوجِد بديل ليعمل، لان المسئولية والحياة لا تحتاج للمماطلة والانتظار؛ كان يقول لها لن أترك هذا المجال، انا وضعي لا يسمح للعمل في اي مكان آخر، على الرغم من أنه بدأ يستلف عشان يدفع ايجار ويقوم بمتطلبات بيته.
طبعا
الزوجة أصابها هلع وخوف على مستقبل ابناءها، وخصوصا انه لا يبالي، ينام نهارا ويسهر للفجر مع أصدقائه إلى ان تكررت المشاكل بينهم، واهانتها، وقصّ هدومها لما تركت البيت اعتراضًا على عدم بحثه عن عمل آخر، وجاء اليها واعتذر على اهانتها ورجعت الى منزلها، ولم تكمل شهرين من رجوعها واختلفوا بسبب تاخيره خارج المنزل يوميًا وعدم اهتمامه بتصرفات أبنائه، فطردها وحكم عليها ان تذهب إلى اهلها بكل ملابسها، وفعلت وخرجت بشنطة هدومها وتركها عند اهلها، وتحدث لاخوها وقال له كل شوية تهلل على شغل؛ لما تنقص شئ تبقي تتكلم وشرطي لرجوعها انها لا تحدثني عن العمل ولا تتدخل نهائي.
هي الأن في حيرة ما بين إهاناته المتكررة ليها واحساسها ان راحته البدنية مقدمة على راحتها هي وأولادها، وخوفها من لو رجعت تاني يزيد في معاملته السيئة لها، لأنه حفظها؛ يهينها ويعتذر وترجع. ولا تتطلق وترتاح من ردود الفعل المهينة ! مع العلم انها تعمل بوظيفة حكومية وراتبها من اول يوم عمل بتشارك به كاملا في المنزل.