كنت مريض في عام ٢٠١٥ ونويت نذر بداخلي ولم اتلفظ به. حيث نويت ان شفيت من مرضي الا احلق لحيتي بالموس وبالفعل شفيت بفضل الله. واستخدمت بديلا عن ذلك ماكينة لا تنزع الشعر كلية واعتبرت ان هذا مجرد تقصير وليس حلاقة، إلا أنني بعد ذلك في فرحي قمت بحلاقتها بالموس، والان يقوم الحلاق كل مرة بتهذيبها بالموصل، فهل عليّ كفارة لمجرد النية؟الـجـــوابليس عليك كفارة، ولا نذر.
ولا ينعقد النذر بالنية فقط بدون التلفظ به، ولا ينعقد بأي لفظ إلا بلفظ مشعر بالالتزام.
قال شيخ الإسلام النووي -رحمه الله- في "المجموع" (٨/ ٤٥١، ط/ دار الفكر): [هَلْ يَصِحُّ بِالنِّيَّةِ مِنْ غَيْرِ قَوْلٍ أَوْ بِالْإِشْعَارِ أَوْ التَّقْلِيدِ أَوْ الذَّبْحِ مَعَ النِّيَّةِ فِيهِ الْخِلَافُ الَّذِي ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ (الصَّحِيحُ) بِاتِّفَاقِ الْأَصْحَابِ أَنَّهُ لَا يَصِحُّ إلَّا بِالْقَوْلِ وَلَا تَنْفَعُ النِّيَّةُ وَحْدَهَا]، والله أعلم.
واقرأ هنا:
ما جزاء من ثقلت موازينه ولكنه يعمل كبيرة؟ المصدر: دار الإفتاء المصرية