انا موجوع ومخنوق، انا كنت خاطب وكتبت كتابي وفرحي كان في اول الشهر ده، وفجاء وانا باشوف
الشقة علشان اتجوز فيها ، جالي تليفون من والدها ، ان كل شي نصيب، وانا بصراحه شوفت من مراتي رسائل على الانترنت مع شاب مش حلوه، وفضلت ساكت، لما والدها كلمني وقال لي كل شيء نصيب علشان مش عارف يجهز، عرفت اهلي اني شوفت رساله على الموبيل، وفضلت متمسك لحد لما طلقتها امبارح، بس انا تعبان من جوايا، وحاسس بذنب كبير، انا -وبالرغم ان قلبي جامد- بس ندمان عليها، صورتها مش بتروح عن بالي من ساعت لما طلقتها، وصعبانه عليا وبموت من جوايا ، انا نفسي اموت نفسي بسببها.
انا صعبان عليا وحاسس اني ظلمتها علشان فتشت سرها وكمان طلقتها.