المحرر موضوع: زوجي غير مهتم بعلاقتنا الحميمية  (زيارة 305 مرات)

محتار

  • Sr. Member
  • ****
  • مشاركة: 331
    • مشاهدة الملف الشخصي

زوجي غير مهتم بعلاقتنا الحميمية

« في: حزيران 11, 2021, 02:28:30 مسائاً »
انا عارفه فيه ناس هتقولي دي مشكلة خاصة، بس فعلا الموضوع بقى حمل وعبيء عليا، دلوقتي انا سني ٢٨ سنه، جوزي سنه ٢٩ سنه كنا متجوزين عن حب بقالنا كتير اوي،  داخل جوازنا على خمس سنين، معانا بنت سنتين، بس هو كان مسافر برا، بس قعد معايا من فترة الجواز دي سنتين مثلا ، ودلوقتي احنا برضو مع بعض بارد جدا من ناحيه العلاقة.

عمري ما حسيت انو عايزني، اتكلمت معاه كتير علشان اعرف ايه الأسباب مريحنيش، كان بيعاملني كويس جدا. لاكن من تاني شهر جواز وهو فيه حاجه غلط مش قادره افهمها، وهو مسافر ولا كأنه متأثر، وهو معايا ولا كأنه متأثر، يرجع ولا متأثر، انا مستغرباه جدا مع اني الحمد لله شكلا جميله جدا ومحافظه على نفسي وعلى نضافتي ومهتميه بيه.

بس انا فعلا مبقتش قادره استحمل غموضه، انا حاسه اني عايشه مع بير مالوش نهايه، المشكله انه كان بيعاملني كويس، والمشكلة الوحيده العلاقه الزوجيه دلوقتي بقى لا معامله كويسه ولا علاقه، وكمان مبيسمعش ليا نهائيا مهما كان كلامي باسلوب كويس، بيكرهني فيه بردود عنيفة.

المشكله الأكبر أن اهلي صعبين جدا وصعب اقنعهم بالطلاق، انا خايفه على نفسي جدا من الفتنه. خايفه أخونه، بس انا كتير بقيت عايزه انتقم لكرامتي وأثبت لنفسي اني مرغوبة، ارجوكم ادعو لي وانصحوني، انا حاسه اني تائهه ومعنديش اي امل في تغيره للاسف.

إنسان حر

  • Hero Member
  • *****
  • مشاركة: 654
    • مشاهدة الملف الشخصي

رد: زوجي غير مهتم بعلاقتنا الحميمية

« رد #1 في: حزيران 11, 2021, 02:37:33 مسائاً »
اتقي الله في نفسك وأهلك اتقي ربك واصبري وابحثي عن حل يحفظكم جميعا ولا تلوثي شرف ابنتك وزوجك وأهلك ابد الدهر؛ وتذكري نزولك للقبر ولقاء ربك واعتصمى بالصلاة والقرآن وداومي على أذكار الصباح والمساء.

مستشار

  • Sr. Member
  • ****
  • مشاركة: 375
    • مشاهدة الملف الشخصي

رد: زوجي غير مهتم بعلاقتنا الحميمية

« رد #2 في: حزيران 11, 2021, 02:38:44 مسائاً »
إن الأمور التي تحدث بشكل مفاجئ وتبدو لنا غير طبيعية لها تفسير في الواقع فقبل أن نباشر بحلّها علينا البحث عن أسبابها أولاً، وهنا أختي الكريمة دعينا نتذكر أن زوجك كان وربما ما زال كثير السفر والغياب عن المنزل وطبيعة الغياب إن كانت لعمل أو لدراسة فإنها ستميت قلبه أو بعضه وهذا ليس مما يموت فلا يعود للحياة، أي أن ما حدث هو تغير في الشخصية وهو طبيعي جدا فمثلا راجعي نفسك أشخصيتك الآن هي ذاتها قبل عام؟ أهي ذاتها قبل أن تصبحي أما؟ أهي ذاتها قبل الولادة؟ أهي ذاتها قبل الزواج؟ أهي ذاتها قبل الحب؟ هنا ستلاحظين أختي الكريمة أن شخصيتك تغيرت بمرور تلك التغيرات في حياتك ولو بشيء بسيط جدا ولكنها تغيرت، وسأذكر لك تجربتي إذ أن غيابي عن عائلتي لعامين قد غيّرني كثيراً إذ تطلب مني الأمر أن أتأقلم مجدداً مع عائلتي وكأنهم غرباء، وبالطبع فإن ما يغير الشخصية هو العوامل الخارجية في الدرجة الأولى فلو كان زوجك طوال تلك الفترة التي غابها في بيته معك ومع أطفالكما أكان ذلك ليرقق قلبه أم ليميته؟ أما بروده فقد لا يكون سببه أنت أو نظرته لك إذ أن حبه لك قد يكون هو نفسه أو ازداد ولكنه يبتعد عنك فقد يكون هنالك عيب نفسي أو جسدي لحق به كأن تعرض لموقف أفقده الثقة بنفسه في الحياة العملية أو تعرض لصدمة ما ولصعوبتها لم يستطع البوح بها ولربما كنت تقتربين منها دون أن تقصدي حين بدأ يغضب ولنتذكر أختي أن الدماغ نفسه يقوم بمسح الكثير من الذكريات السيئة وإخفائها عن صاحبها فكيف له أن يبوح بها فيفتق جرحه فليس كل بوح يريح القلب.

أما عن الحل أختي فلا يكون بالانجرار خلف المشاعر بل حاولي أن أقربائه منك، كلمة أحبك دون مناسبة ولا سابق إنذار، ابتسامة، بعض ما تقدمه المرأة لمن تحب كأن تعدي له طبق حلوى من النوع الذي يحبه أو أن تعدي لليلة تقضيانها معاً خارج المنزل أو داخله حسب ما ترين، تعاملي معه كأن حبكما في بدايته أو أنكما في بداية فترة الخطوبة وتدرجي في العلاقة كأنها تبدأ من جديد وتعاملي معه كأنه شاب تريدين إيقاعه في حبالك وهكذا ترضين كبرياءك أيضاً ولا ضير في ذلك فهو في النهاية زوجك، وعليك أختي ألا توسعي نطاق المشكلة إلى عائلته أو عائلتك فذلك سيزيد الأمر سوءاً وتخيلي نفسك مكانه، ولا تفاتحيه في موضوع بروده أو عصبيته بل إن فترة غير محددة من الاستمرار على ما ذكرته آنفاً سيكون كفيلاً بإعادته إلى سابق عهده إن شاء الله وإن كنت تحبينه فعلا وترغبين في إعادته إلى مملكتك وترغبين في حفظ طفلتكما ثمرة حبكما بين يدي والديها عليك أن تصبري حتى يعود وفي النهاية أختي الكريمة تذكري أن كل طريق سلبي لا يؤدي إلا لأسوأ منه.