يروي أصحاب السير أن اسحاق بن منصور من تلاميذ الامام أحمد بن حنبل في خراسان مكث سبع سنوات يتعلم ويكتب العلم في كتب له فلما رجع الي بلده ومعه كتبه نزل المطر غزيرا واشتد الريح في الطريق فانحني اسحاق علي كتبه حتي لا يصيبها المطر وعاد بها سالما.
فلما مات رآه أحد تلاميذه في المنام فقال ما فعل الله بك قال "غفر لي بليلة المطر".