هو تنازل عن بعض حقك لمصلحة اعظم؛ وفي البخاري عن عائشة أم المؤمنين أن سودة بنت زمعة ام المؤمنين تنازلت عن يومها لعائشة.
فنزل قول الله تعالي (وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا).. الآيات سورة النساء.
فكان من امي وأمكم سودة لأنها كبيرة في السن وسمراء وسمينة أن تبرعت بيومها اي مبيت النبي عندها لعائشة.
فكان من وراء ذلك مصالح عظيمة لم يتركها أو يطلقها رسول الله .. اختارت من يحبه رسول الله.. زادت محبتها عند
النبي ﷺ وعند عائشة.
فتنازلك عن بعض حقك لبيتك واهلك ورحمك وجيرانك هو تنازل العظماء لا تنازل الضعفاء لأن الله ذكره بالرضا وفرح به رسول الله صلي الله عليه وسلم.