عندما كان سني ١٢ سنة، حكيت مع أحد صديقاتي على وحده قريبتي أنها زنت مع أخوها، والكلام لم يؤثر عليها ولا وصل لها ولست متأكدة إذا كانت صاحبتي متذكرة الكلام أو لا؛ لكني خائفة جدُا وأبكي من خوفي من ربنا وخائفة أُخلد في النار على هذا العمل.
الـجـــواب
ما قمت به حرام شرعًا، يستوجب عليك التوبة الصادقة بالإقلاع فورًا والندم الشديد مع كثرة الاستغفار والعزم الأكيد على عدم العودة لذلك مرة أخرى، ويجب عليك إحسان الظن بالله تعالى بقبول توبتك.
وكفارة الغيبة هي التوبة، والندم على فعلها، والإقلاع عنها، والعزم على عدم العودة إلى مثلها، وإذا بلغت الغيبة المغتاب فلا بد من استحلاله، وأما إذا لم تبلغه فيكفي التوبة والاستغفار منها، والاستغفار للمغتاب، ولا يحتاج إلى استحلال.
المصدر: دار الإفتاء المصرية