الثلاثاء القادم -إن شاء الله-
يوم تاسوعاء، وصومه لمخالفة اليهود عند مسلم عن ابن عباس. والاربعاء القادم
يوم عاشوراء، وصومه يكفر السنة الماضية كما عند مسلم عن ابن عباس.
ونصومه شكرا لله لانه نجَّي موسي -عليه السلام- من فرعون كما في البخاري، وعند احمد في المسند نجَّي فيه سيدنا نوح من الطوفان والغرق.
وصوم يوم ثالث عند المالكية كأنما صام الشهر كله، وعند الجمهور هي الايام القمرية ١٣ و ١٤ و ١٥.
ويستحب تعدد النيات في النوافل، وهو فِقه التجار كما يسمية فحل الحنابلة ابن القيم، ينوي يوم في سبيل الله وينوي أن يدفع عنه البلاء وينوي أنه وجاء الاعزب، وينوي الاثنين والخميس أن وافق نفس اليوم.
والصوم في شهر المحرم عامة مستحب، لحديث مسلم: سال رجل النبي ﷺ عن أفضل الصوم بعد رمضان؟ قال (
شهر الله المحرم).
أعاننا الله وإياكم على فعل الخير والحَثّ عليه.
وندعوك لتقرأ أيضًا:
ما حكم صيام يوم ١٥ شعبان ؟
