أهذا حبا ؟
أن أتمناك معي في هذه الدنيا
وفي جنات ربي سويا أدعوه ليل نهار ..،
من أن نكون متكئين على سرر متقابله
نأكل من مالذ وطاب هنيا ؟
اهذا حبا ؟
أن أحرقك اتصالات ورسائل عّلي أقول
لك : كم أشقيتني وأنا فتاة صبري هجيا ؟
أن استودعك الرحمن صباح مساء خوفاً
من قوافي الأشرار فيكيدون لك سماً
وغدراً واستشهاد طفلاً سجيا ؟؟؟
أهذا حبا ؟
إن يفوتني قطار الحياة وأنا أردد هل
من خويا ؟؟
إذ كنتَ لا تقوى وصالي فهجرني هجراً
منسيا وقل لي كم من قوافي الهجاء
وإلحب بين قضبان سجنك مخفيا ..
قل لي أيضاً أن سحابك لا يمطر ولسانك
لا ينطق وصدرك مضمور به شاب أوشك
على إن يٌطلق عليه مسمى ميتاً ..
وهوَ سخيا !!!!!؟
يداك شحيحه ولستَ معفيا؛
إذاً ساعبرك عبورَ الطيف مخفيا
لا تلحق بي ف بياضي لا يخالطه
منك شيئا ...
كتبه: نوف القشعم